رسالة إلى الخدام والخادمات
أيها الخدام والخادِمات
* لقد دُعيتُم للخدمة ليس تَفَضُّلاً منكم على
الكنيسة، ولكن حباً من الرب لكم، وتنازلاً منه إليكم؛ فلا تُفَرِّطوا في
هذه المحبة، ولا تستهينوا بِغِنى لطف
الله وطول إمهاله.
* الخدمة ليست صناعة كلام، ولا احتراف وظيفة، ولا مجد نشاط، بل هي:
· روح وحياة· امتلاء بالحب· سهر وتعب· اهتمام وحكمة· نموذج لشهادة حيّة· نقاوة وتَعَفُّف· صلاة وانسكاب· إلتزام وتَغَصُّب· وتقديراً واعياً للمسئولية· مع شركة مُفرِحة مع كل الأعضاء في جسد المسيح السرّي.
* من الآن فصاعِداً، أنتم في هذه الخدمة ملك لسيدكم وإلهكم الذي دعاكم لها، فلا
تكونوا خاضِعين لآخر غير الرب وكنيسته،
ساكِبين أنفسكم بروح الطاعة لكل ما يُطلَب منكم.
* مستحيل أن تُقَدِّموا ثمراً في حياة المخدومين ما لم تَتَقَدَّس ذواتكم،
ليكونوا هم أيضاً مُقَدَّسين في الحق (يوحنا
17: 19).
التزام
علاوة على التزاماتك في حياتك الروحية الخاصة من أجل أبديتك وخلاص نفسك، فأنت
مُلتَزِم أمام الرب والكنيسة بالآتي:
·
التحضير للخدمة بكل وفاء ودراسة وجهد
·
الافتقاد المُنتَظِم لمخدوميك؛ حتى تعرف أولادك بالاسم والشكل والعنوان
والاحتياج
·
حضور الاجتماع الأسبوعي للخدمة
·
التوبة والاعتراف والتناول من الأسرار الإلهية
·
الصلاة الدائمة
من أجل الخدمة والخُدّام والمخدومين
مَنْ له أذنان للسمع فليسمع (متى
11: 15)
نداء الخدمة
"يا تيموثاوس، احفظ الوديعة، مُعرِضاً عن الكلام الباطِل" (تيموثاوس
الأولى 6: 20).
شعار الخدمة
"إن كان أحدٌ يجاهِد، لا يُكَلَّل إن لم يُجاهِد قانونياً" (تيموثاوس
الثانية 2: 5).
* "عارٌ وفضيحةٌ أن تستسلِم للرخاوة والكسل؛ فاليد الرخوة لا تمسك صيداً،
وملعون مَنْ يعمل عمل الرب برخاوة".
* "ولكننا نحن الخدام ارتضينا أن نحمِل النير الذي لا نستطيع، ولا يمكن أن
نلقيه عن أكتافِنا" (القديس
أغسطينوس).
* "نُحَمِّلكم مسئولية أمام الرب؛ وهي ضياع النفوس أو تَشَتُّت الخراف، بسبب أي
تكاسُل أو إهمال. فاطلبوا بدموع وخشية أن لا يُطلَب منكم دم مفقود أو ضحية".
* "لتكن أحقائكم مُمَنطقة، ومصابيحكم موقدة" (لوقا
12: 35).
* "اذهب انظر سلامة أخوتك، وسلامة الغنم، ورد لي خبراً" (تكوين
37: 14).
* "سأطلب الذي ضلّوا.. سأبحث عن المفقودين، وسأجاهد من أجل ذلك في وقت مناسب
وغير مناسب.. سأتعقَّبهم في المآزِق والعراقيل، حتى ولو انغرست فيَّ الأشواك"
(القديس اغسطينوس).
* لتكن أيام خدمتكم سعيدة، ورِبحها وفير، وسلامها عامِر وفيّاض.
كونوا معافين
أمكم الكنيسة
0 التعليقات:
إرسال تعليق